-
عراقي الجنسية.. اغتيال “أبو ماريا القحطاني” أبرز قيادات "النصرة" بإدلب
في تطورات مثيرة في سوريا، قُتل الجهادي “أبو ماريا القحطاني”، وهو من أبرز قيادات تنظيم جبهة النصرة\القاعدة في البلاد، في تفجير انتحاري بحزام ناسف في مضافته ببلدة سرمدا، والهجوم أسفر أيضاً عن إصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، بما في ذلك قيادات كانوا في تنظيم القاعدة سابقًا.
القحطاني، الذي يُعرف أيضاً باسم ميسر علي موسى عبد الله الجبوري، هو جهادي من العراق، في عام 2011، أُرسل إلى سوريا بواسطة البغدادي مع الجولاني لتأسيس فرع لتنظيم القاعدة، وشغل منصب المسؤول الشرعي والقاضي العام للجبهة.
وفي تشرين الأول 2006، بعد الإعلان عن تنظيم داعش، عُين القحطاني مسؤولًا عن ديوان الحسبة وعضو اللجنة الشرعية في مدينة نينوى.
اقرأ أيضاً: "النصرة\تحرير الشام" تتراجع عن اتهامات العمالة لمتزعميها.. لإنقاذ وجهها
وفي 7 آذار الماضي، أُفرجت جبهة النصرة عن القحطاني، الذي كان قد اعتقل لمدة سبعة أشهر بتهمة التواصل مع جهات معادية، وجاء في بيان اللجنة القضائية أنه تمت براءة القحطاني من تهمة العمالة.
ومع ذلك، خضع القحطاني للإقامة الجبرية في منتصف آب الفائت، بعد اعتقال خلية تعمل لصالح “التحالف الدولي” واعتراف أفرادها بتورطه، وبعد ذلك، أعلنت هيئة تحرير الشام عن تجميد مهام وصلاحيات القحطاني.
وقالت الهيئة في بيان لها: “القحطاني أخطأ في إدارة تواصلاته” دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل، وتتكتم هيئة تحرير الشام عن مصير العملاء، وتجري عمليات إعدامهم في ظروف مجهولة.
وفي النهاية، وصلت أنباء عن تصفيته، وذكرت المصادر بأن الجولاني، حذر القيادات الأمنية والعسكرية في الهيئة من تداول قضية أبو ماريا القحطاني في وسائل الإعلام أو أي جهة أخرى، تحت طائلة المسائلة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!